السياحة في دول العالمالسياحة والهجرة

المعالم السياحية في روما

المعالم السياحية في روما ، تعتبر روما من المدن الإيطالية التي يكثر فيها الأماكن السياحية، ولذلك فنحن في هذا المقال سوف نستعرض معكم أهم المعالم السياحية في روما وذلك عبر موقعكم مونديال منوعات فهيا بنا.

المعالم السياحية في روما

حمامات كركلا

كانت حمامات كركلا هي من أكبر الحمامات الرومانية التي قد أنشأها الرومان في العصر القديم في مدينة روما حيث تقع في جنوب شرق لمركز مدينة روما، تم بناء حمامات كركلا سنة 212 حتى سنة 216 قبل الميلاد وفي ذلك الوقت كان في عهد الإمبراطور (كركلا) وكان صاحب فكرة الحمامات كركلا هو سيبتيموس سيفيروسوس كانت المباني ضخمة والخزائن الجدارية واسعة النطاق حيث يضم مرافق الاستحمام حوالي 1600 شخص أو أكثر في آنٍ واحد كما استخدمت حمامات كركلا أكثر من 300 سنة قبل الميلاد والآن حمامات كركلا تعد من أهم وأشهر معالم سياحياً في إيطاليا وبالأخص مدينتها روما.

حمامات كركلا
حمامات كركلا

تتكون حمامات كركلا في الداخل من الأماكن الأكثر ترفيهياً وتكون هذه الأماكن مكتبة عامة بداخل المجمع مجمع مخصص للنصوص اليونانية، والأخرى للنصوص اللاتينية، ويوجد أيضاً أسفل ثلاث خزائن عالية مركز بارد فريجيداريوم حيث يبلغ 24متر، ويوجد حمام سباحة مزدوج، ومركز ساخن الكالداريوم حيث يبلغ حيث يبلغ 35متر، ويوجد أيضاً صالات الرياضة لأن في ذلك العصر كانوا يعشقون رياضة الملاكمة والمصارعة الحرة، وفي شمال حمامات كركلا يوجد سباحة تشبه البركة وكانت هذه البركة توجد بها مرآة برونزية تسمع لأشعة الشمس بدخولها في منطقة بركة السباحة.

فيلا فرنسيان أو ديستي

فيلا فرنسيان أو ديستي
فيلا فرنسيان أو ديستي

هي من أكثر الأماكن سياحياً لأنها أدرجت في قائمة ليونسكو للتراث العالمي حيث يعد فيلا ديستي لوحة فنية ومثال الجمال والروعة في بنائه لهذه الفيلا في عصر النهضة وأيضاً حدائق عصر النهضة لإيطاليا تقع في تافولي مدينة روما، وهي من أجمل الفيلات الساحرة التي تجذب لها العيون ولها شعبية كبيرة بجذب السائح لها من مختلف الدول لوجود تماثيل ونافورة تمتاز من أرقي وأفضل الفنون الهندسية في البناء حيث تبلغ مساحتها 25 فدان عن الأراضي الأخرى.

كما تحتوي الفيلا على الأماكن الترفيهية مثل المقاهي والمطاعم ويوجد فنادق بها 152 غرفة فاخرة بين المباني التاريخية التي تكون لأحد الكاردينال والذي يعود تاريخها في عصر الـ16 ويوجد فيلا سيما وفيلا مالا كوف أيضاً وقد تم بنائهم في العصر الـ19 وتكون مساحة الغرف في الفيلا حوالي 320قدم أما غرف جناح الكاردينال حوالي 1080قدم، وكافة الخدمات الرائعة التي تحث السائح على الإسترخاء والتسلية، يوجد بها بحيرة كومو فمن الممكن ركوب قارب والتمتع ببحيرة كومو التي بها مناظر خلابة وساحرة، يوجد الكثير من الأنشطة للتسلية والإسترخاء للسائح وهي ركوب الأمواج وحمام السباحة العائم والتزلج على الماء، لعبة الجولف.

طريق أبيان

طريق أبيان
طريق أبيان

يعد طريق أبيان من الطرق التي تعيد السائح للماضي للعصور القديمة حيث سبب إعجاباً كبيراً للزائرين لهذا الطريق وسمي (ملك الطرق)، تم بناء طريق أبيان من مدينة روما تحت إشراف أبيا كلود يوس تشيك سنة 312 لسنة 244 قبل الميلاد حيث تم إمداد طريق أبيان من روما إلى بروند يسيا وفي عصر ال 18 تم مد الطريق للبحيرة الألبانية، وإلى الآن تم الحفاظ على طلاء الأحجار بإحكام وقد تم بناء طريق أبيان في عصر الرومان القديمة تباعاً للقواعد الصارمة المعتمدة من قوانين الجدول الثاني عشر والتي تم نشرها سنة 450 قبل الميلاد حيث تم وضع جزء من الأراضي لحديقة أثرية لروما سنة 1988 تتكون هذه الحديقة الأثرية من أجمل أشجار الصنوبر والتي تشعر السائح وهو يسير في الطريق الشعور بالانتماء للتاريخ القديم العظيم.

أما عند النظر للأحجار التي تم مسحها وبنائها من جديد كانت حوافر لخيول وصنادل الأسباط الرومانيين عندما كانوا يسيرون في طريق أبيان عندما كان يمرون بجنازة أو مركبات هائمة والأن هذه الأحجار مرصوفة بالحصى، وبجانب طريق أبيان يوجد بوابة القديس سيباستيان، كنيسة دوميني كووا فاديس، آثار أقدام للسيد المسيح، كافا ريلا بارك، سراديب الموتى سانت كالستو، فيلا ماكسينتيا، قبر سيسيليا ميتشيلا، كنيسة القديس نيكولاس في كابوا دي بوفاي.

المتحف الروماني الوطني

المتحف الروماني الوطني
المتحف الروماني الوطني

يعد المتحف الروماني الوطني من أهم المتاحف في العالم بأكمله في مدينة روما، تم بناء هذا المتحف سنة 1889 قبل الميلاد حيث يتكون من عدة أقسام وطوابق متعددة مثل متحف المركب، قسم بروتون وهو تاريخ الشعوب اللاتينية، قسم النقوش، طرق التواصل الكتابة في عالم الرومان، قسم به مجموعة من الكتب الكبيرة والموضح بها الحياة اليومية للشعب في مدينة روما، قسم به أكثر من 10000 من القطع والنقوش الأثرية والتي تم الحصول عليها من مناطق محيطة في مدينة روما حيث ترجع هذه القطع الأثرية للقرن الـ 6 قبل الميلاد تعبر هذه النقوش الموجودة على القطع الأثرية نادرة ومزخرفة بكلمات وبرسومات لأول أيام للدين المسيحي وهو مصنوع من الفخار والرخام.

ويوجد من الكثير من القطع الأثرية من الأواني البرونزية والحديد والأدوات الشخصية للرومان التي دُفنت معهم، والآن توجد أشياء ممتعة والتي أضافوها حديثاً للمتحف وهي غرفة مزودة بشاشات ألعاب إلكترونية ويمكن التجول من خلال الشاشات حتى يشعروا وكأنهم في هذا العصر القديم، وتم تصميم تمثال للدير مايكل أنجلو والذي صممه جاكوب ديل و يقع بجانب المتحف الدير الكبير المعروف باسم مايكل أنجلو الذي يبلغ حجمه 10000 متر وأجنحته تبلغ 100  متر ويوجد أعمدة مترصصة تبلغ حوالي مائة عامود، يوجد هذا التمثال بين حمامات دقلديانوس ويوجد أيضاً مجموعة من التماثيل والتوابيت وقواعد لتماثيل ترجع للعصر الإمبراطوري القديم.

النصب التذكاري لإيمانويل الثاني

النصب التذكاري لإيمانويل الثاني
النصب التذكاري لإيمانويل الثاني

كان فيكتور إيمانويل الثاني هو أول مالك لإيطاليا الموحدة وكان من المحاربين الوطنيين حيث شُيد له هذا النصب التذكاري تكريماُ له وكان هذا التكريم سنة 1925 ويُعد من أضخم المباني في روما يتعدد هذا المبنى بغرف وأسماء عديدة مثل ضريح إيل فيتو ريانو، تم بناء هذا المبنى من قبل جوزيي ساكوني سنة 1885 ميلادياً وانتهى من بناء هذا النصب سنة 1925 ميلادياً، يقع المنصب التذكاري لفيكتور إيمانويل الثاني في فينيسيا تحديداً لمدينة روما، يوجد بهذا النصب من الداخل متحف الوحدة الإيطالية ويُعرض بهذا المتحف العديد من العملات الأثرية القديمة وملابس الجنود التي كانوا يلبسونها أثناء الحرب والأسلحة التي ترجع عصرها لحرب العالمية الأولى سنة 2007 ميلادياً حيث يتميز النصب التذكاري بفخامة الأعمدة الكوارثية والنافورة ومنحوتات مزخرفة لفيكتور إيمانويل وهو يركب حصانه ويوجد منحوتات للآلهة فيكتوريا وهي تكرب عربتها بالأحصنة،  تم صنع مصعد بانورامي للنصب التذكاري لإتاحة الزوار بالصعود لسطح المبنى ورؤية التماثيل عن قرب والاستمتاع بمنظر المدينة من الأعلى كامله.

بيازا ديل بوبلي

تعتبر ساحة بيازا ديل بوبلي من أشهر الأماكن سياحياً تعني باللغة الحديثة (ساحة الشعب) وكانت هذه الساحة تُعد في الأصل مكان للمهرجانات وفي العصر القديم كانت ساحة لتنفيذ العقوبات أي الإعدام العلني وكانت آخر تنفيذ عقوبة إعدام في هذه الساحة كانت سنة 1826 ميلادياً حيث تقع عند هذه الساحة بوابة بورتا ديل بوبلي والذي صمم هذه البوابة هو برنيين تم صنعها بالحجارة، وأيضاً تم بناء مسلة مصرية من الجرانيت  في عهد رمسيس الثاني وتم أخذها إمبراطور أغسطس لمدينة روما وتم وضعها في منتصف الساحة والتي تحدد نقطة التقاء ثلاثة شوارع شهيرة مثل شارع فيا ديل كروسو، شارع فيا ديل بابويون، شارع فيا دي ريبيتا، وأيضاً كنيسة سانتا ماريا ديل بوبلي القديمة حيث شكلت الساحة مدخل رئيسي للمدينة بسبب القادمين من الحجاج والمسافرين من الشمال لشارع فيا فلامينيا، كما يوجد على أطراف الساحة كنيسة سانتا دي مونتيزانتو، كنيسة سانتا ماريا دي ميرا كولي.

كنيسة سانتا ماريا

كنيسة سانتا ماريا
كنيسة سانتا ماريا

تنتمي هذه الكنيسة للقديسة مريم العذراء البابوية الكبرى وهذه الكنيسة تعد من البازيليك الكاثوليكي المريمي الروماني في مدينة روما، وهي واحدة من الكاتدرائية البابوية لمدينة روما وتعد من أملاك الفاتيكان وسميت بالكنائس الكبرى تم ترميم كنيسة سانتا ماريا في القرن الـ 4 بزخرفة عصر النهضة الباروكية للقرن 18 قبل الميلاد وتم إضافة عدداً كبيراً من الممرات وفي القرن الـ 11 قبل الميلاد تم إضافة أبراج للكنيسة من قبل البابا غري فوري وهي أعلى أبراج روما، حيث أن الكنيسة تم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو، تقع أعلى تلة الإسكويلينو وتكون قريبة من تلة اللاترانو، تتميز كنيسة سانتا ماريا بالعديد من القطع الفنية الأثرية الفريدة من نوعها والأسقف المصنوعة من الذهب، ورؤية التماثيل خارج الكنيسة ،وممرات الكنيسة والذي يبلغ طوله حوالي 92متر ويوجد بجانبه من أجمل التحف والأنتيكات الفنية.

متحف الكابي تولين

متحف الكابي تولين
متحف الكابي تولين

يُعد متحف الكابي تولين هو أول وأهم المتاحف في العالم حيث وضعت بها مجموعة من القطع البرونزية العتيقة وهي عبارة عن مجموعة معمارية واحدة من ساحة الكابي تولين وثلاثة قصور والذي صمم ذلك مايكل آنجلو بنوارتي في القرن 16 قبل الميلاد، تكون من أعظم المتاحف لمدينة روما وتشمل أيضاً البلاط بأكمله قصر الشيوخ وهو الآن يكون مكتب عمدة روما، أما في الطابق الأسفل هو مخصص لمتحف كابي تولين وقصر المحافظين والجديد والمعارض الرئيسية أيضاً.

في القصر الجديد يوجد به معروضات لمجموعة من النحت الكلاسيكي منها تمثال الفروسية الأصلي لماركوس أوديسيوس وهو مصنوع من البرونزية وهو يوجد الآن في المعرض الشهير من الأباطرة ويتم تجميع تماثيل للحكام الرومان والذي زين سابقاً بالسبل والقصور لروما قديماً، أما قصر المحافظين يوجد به  تمثال الأسطوري كابي تولين هي، وولف رو مولوس، ريموس وهما مؤسسين روما الأسطورية  ويوجد مجموعة من القطع الأثرية القديمة مصنوعة من البرونزية للأتروسكان والتي قد أنشأت في القرن ال 6 قبل الميلاد، يوجد في الطابق الثاني للقصر أو المتحف العديد من اللوحات الفنية وفنانين من عصر النهضة الباروكية مثل روبنز، و فيرون يزي، تيتنتوريتو، فيلسك يوز، كرافاييل، جيورجيو،  وفي الطابق الثالث يتم عرض للعمولات النقدية والمجوهرات.

كامبو دي فيوري

كامبو دي فيوري
كامبو دي فيوري

تشتهر ساحة كامبو دي فيوري بالسوق الشعبي كما اسمها يعني حقل من الزهور وهي عبارة عن ساحة مستطيلة وتكون جنوب لساحة نافونا في مدينة روما، وتشتهر ساحة كامبو دي فيوري بتمثال جوردانو برونو الذي قام بنحته توري فيراري هذا التمثال ويسمي تمثال برونو وهو يقع في وسط ساحة كامبو دي فيوري حيث يرمز مكانه لموقع تنفيذ عقوبة الإعدام العلني في العصر القديم حيث يتم مواجهة للفاتيكان والآن يعبر هذا التمثال لحرية الرأي والتعبير.

كما أنشئ كنيسة سانتا بريجيتا والتي تعتبر جزء عظيم ومهم لساحة كامبو دي فيوري القديم سنة 1465م حتى قاموا ببدء مشروع جديد بهدف تحسين المدينة وإنشاء المعبد وقد تم إنشاء أهم المباني مثل قصر أورسيني، وأيضاً تشتهر ساحة كامبو دي فيوري بنافورة ديلا ترينا وقد تم إنشاء هذه النافورة من قبل جيا كومو ديلا في أواخر القرن 19قبل الميلاد سنة 1590م لتوفير المياه العذبة، يُعد سوق كامبو دي فيوري النهاري من العصور الوسطى وكان في الأصل موجود في هولي توريوم من ثم انتقل إلى تلة الكابي تولين وبعدها استقر في ساحة كامبو دي فيوري سنة 1869م.

ساحة نافونا

‫ساحة نافونا‬‎
‫ساحة نافونا‬‎

تعتبر ساحة نافونا من أجمل وأشهر الساحات في مدينة روما كما تعد من المعجزات المعمارية التي توجد في قلب المدينة كما تعرض أشهر المنحوتات لبرنيي وأشهر أعماله نافورة الأنهار الأربع، كما تشتهر ساحة نافونا بأنها من أكثر الساحات حيوية ليلاً فهناك يوجد العديد من المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية، وأيضاً من أهم الساحات التي تقام بها الاحتفالات والمهرجانات وأيضاً ملتقى للرسامين واللوحات الفنية، كما تشتهر بملعب الدوميتيان والتي تعرف عند الرومان قديماً ساحة المنافسة ومع مرور الزمن للوقت الحالي تغير اسمها ساحة نافونا، كما تشتهر بنافورة نبتون ونافورة مور، وتشتهر أيضاً بكنيسة سانت أغنيس في أغوني.

المنتدى الروماني الوطني

تقع منتدى الروماني الوطني بين هضبتي باللاتين وكابي تولين ويُعد مركزاً مهماً للاحتفالات الشعبية، والانتخابات
الحكومية، والخطابات العامة، وتتميز منتدى الروماني الوطني أيضاً التجارة والحياة الاقتصادية لروما، ويعتبر أيضاً
من أشهر المنتدى في مدينة روما بسبب وجود التماثيل العديدة التي تعبر عن ذكرى لرجال الرومان قديماً، كما
يتضمن المنتدى الروماني الوطني أضرحة ومعابد مملكة روما والقصر الملكي القديم منذ القرن 8 قبل الميلاد
وأيضاً يتضمن المنتدى الروماني معبد فيستا وتم إعادة هذا المعبد والآن أصبح مقر الاجتماعات الرسمية
للجمهورية الرومانية، كما عقدت اجتماعات مجلس الشيوخ مع الحكومة الديمقراطية، كما احتفظ يوليوس قيصر على المنتدى الروماني وقد استبدل المباني بمباني أكبر وأضخم والأكثر اختصاصاً حتى أواخر أيام الإمبراطورية الرومانية.

السلالم الإسبانية

السلالم الإسبانية
السلالم الإسبانية

كان يوجد حادثة غرق لمدينة روما قديماً عندما فاض نهر التيبر حتى جرفت مياه النهر القوارب إلى هناك وهو الآن
عبارة عن أدراج واسعة تربط بين ساحة تجرينيتاي مونتي وبين إسبانيا حيث تقع هذه السلالم في ميدان كبير ويتوسط قوارب وسمي قديماً بدوار القوارب، تم إنشاء السلالم الإسبانية في مدينة روما سنة 1721م لسنة 1725م من قبل الفرنسيين والهدف من ذلك حدوث ترابط بين إسبانيا البروتونية و الفاتيكان مع الكنيسة الفرنسية ترنيتا دي مونتي يشتهر بتمثال الملك داوود وأيضاً تمثال النبي موسى وموقعه في الجهة الجنوبية، وتشتهر بنافورة تريفي المليئة بمنحوتات التماثيل في الجهة الشرقية من إسبانيا كما تُعرف بنافورة الأمنيات والحظ.

فونتانا دي تريفي

فونتانا دي تريفي
فونتانا دي تريفي

تعد فونتانا دي تريفي أو نافورة تريفي كما تُعرف وكلمة تريفي تعني عذراء وهي مثابة موطن للتحف السياحية
التي تم بناؤها في مدينة روما سنة 1792م وهي أكبر نافورة في المدينة من ارتفاع واتساع حيث ارتفاعها يبلغ
حوالي 26 متر، واتساعها يبلغ حوالي 20متر وهي من أشهر نافورة في المدينة وفي عالم تاريخ الفن والأدب
والآثار والسياحة الأوروبية، تم بناء هذه النافورة في القرن 19 قبل الميلاد في عهد الملك أريبا والهدف من إنشاء
هذه النافورة هي تجميع المياه الجارية عبر قنوات المعلقة في روما   وفي العصر القديم كانت الفتيات الرومانيين
يأتون لمنبع النافورة حيث كانوا يلقون عملات نقدية ليتحقق أمنياتهم بالزواج والسيدات التي لم ينجبن أطفالاً أيضاً
كانوا يفعلون مثل ما تفعل الفتيات، ومن هنا عرفت هذه النافورة بتحقيق الأمنيات حيث يأتون السياح لزيارتها
ورمي العملات وطلب الأمنية.

يمكنك قراءة: السياحة في الشتاء في المجر

الكولوسيوم

الكولوسيوم
الكولوسيوم

هو المدرج الروماني أو المسرح الروماني وهو من أهم المدرجات انجذاباً للسياح في إيطاليا تم بناء الكولوسيوم
المدرج الروماني سنة 2000 حيث استغرق بنائه ثمان سنوات، يعتبر هذا البناء يعبر عن شعور الثراء للعصر
الروماني ويتسع هذا المدرج حوالي 50 ألف شخص، يرمز المدرج الروماني (الكولوسيوم) للقوة والسلطة في
عصر الروماني، وإلى الآن فهو يعتبر مصدر إلهام للسائح لمدى قوة وعظمة التاريخ الروماني، فكانوا يستخدمون
هذا المدرج لصيد الحيوانات وعرض لعبة المصارعة وإراقة الدماء، ينقسم لعدة من الطوابق يوجد طابق مخصص
لنخبة المجتمع من حكام الرومان ويوجد مربع منفصل للإمبراطور الحاكم مع أعضاء مجلس النبلاء وباقي الطوابق
لعامة الشعب الفقراء.

يمكنك زيارة صفحتنا على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى