
علم الجنس هو علم يتحدث عن الجنس بشكل عام، هذه المعرفة لها فروع مختلفة، في مجلة مونديال منوعات في هذا القسم نناقش القضايا الصحية المتعلقة بالجنس وكل ما يتعلق به.
علم الجنس

اليوم، تزداد عواقب نقص الوعي بقضايا مثل الافتقار إلى تنظيم الأسرة، وانعدام الصحة في الأمور الجنسية، وانتشار الأمراض المنقولة جنسياً، وانتشار مرض الإيدز الفتاك، الذي يكبد المجتمع تكاليف مادية وروحية لا يمكن إصلاحها.
الحاجة إلى التثقيف الصحي في الأمور الجنسية، وقد كشف مسبقا، يجب أن يشمل هذا التدريب جميع الأعمار، لأن التعلم عن الجنس هو أمر أساسي يمكن أن يمنع الانحراف الأخلاقي.
يتفق علماء النفس على أن المراهقة والبلوغ من أكثر مراحل التطور حساسية لذلك، لا ينبغي ترك المراهق بمفرده في هذه المرحلة الحرجة.
بالطبع، يجب أن يكون هذا التدريب متجذرًا وخبيرًا، في المجتمع العربي، من الأفضل للخبراء والمشاركين في التعليم إيجاد طريقة مناسبة مع الهيكل الثقافي العربي ومن ثم إدراجه في المناهج المدرسية، لأن الآباء، وخاصة الأمهات، يمكن أن يلعبوا دورًا فعالاً في هذا التعليم، من الضروري، إذا لزم الأمر، تعلم هذه التدريبات والتعاون مع المدارس والمعلمين.
اقرأ أيضًا: ماهي فوائد شرب مني الرجل للمرأة
خطر الانحراف الجنسي

تظهر التجربة والإحصاءات أن خطر الانحراف الجنسي والأخلاقي للمراهقين غير المتعلمين في هذا المجال كان أعلى بكثير وأكثر تدميرًا من أولئك الذين تلقوا التعليم المناسب.
وفقًا للبحث:
- يجب اتخاذ الخطوة الأولى في التثقيف الصحي الجنسي في الأسرة حتى يكون الآباء صادقين في الإجابة على أسئلة أطفالهم والامتناع عن قول أشياء مثل “أنت تكبر، أنت تفهم!”. يجب أيضًا ذكر الحاجة إلى تعليم الوالدين هنا.
- يجب أن يصمم النظام التعليمي بطريقة تجعل الطفل يتعرف بسهولة على الصحة الجنسية الشخصية والعلاقات الجنسية مع الآخرين حسب نموه البدني، يجب أن يبدأ هذا التدريب قبل المدرسة التمهيدية هنا، يجب الإشارة إلى طريقة تدريس المعلمين في هذه الدورة.
- من أجل تجميع وتجميع الكتب المدرسية في مجال الصحة الجنسية، لا بد من وجود فريق من المتخصصين، يجب أن تضم هذه المجموعة مجموعة من علماء النفس أو الأطباء النفسيين والأطباء والمعلمين (ويفضل معلمو الصحة) وعلماء الدين والمتخصصون في الدين.