أعشاب لعلاج الأرق وقلة النوم

أعشاب لعلاج الأرق وقلة النوم الذي يتعرض له الشخص من حين إلى آخر والتي تكون أسبابها الكثير من الاضطرابات النفسية التي قد تؤثر على سلوكياته وانفعالاته والتي قد تؤدى إلى حدوث أضرار جسيمة والتي سنتعرف على كيف يمكن معالجة الأرق وقلة النوم من مونديال منوعات.
أعشاب لعلاج الأرق وقلة النوم

الأرق وقلة النوم قد يكونان نتيجة للضغط العصبي الذي يتعرض له الشخص المصاب لمدة معينة أو نتيجة لأحداث كثيرة مؤلمة ومقلقة قد يتعرض لها الشخص المصاب بالفعل خلال الفترة الأخيرة، لاوقد يلجأ الكثير من مصابي الأرق وقلة النوم إلى تناول الكثير من العقاقير والأدوية الطبية دون استشارة الطبيب لكن نتيجة لذلك قد تصل حالة المصاب إلى الإدمان، وهنا يجب أن نتجه إلىلاالبديل وهو الأعشاب.
اقرأ أيضًا: 13 سبب للشعور بالتعب عند الإستيقاظ من النوم
أسباب الأرق وقلة النوم كثيرة
وقد لا يستطيع البعض أن يتغلب عليها بصورة كاملة وقد يلجأ إلى أطباء علم النفس من أجل إيجاد الحلول، التفكير الزائد بكل مجريات الحياة اليومية سبب كبير قد يكون سببًا في الإصابة بعدم القدرة على النوم، تلقى أخبار حزينة مثل وفاة شخص عزيز أو إصابة أحد المقربين بمرض وغيرها من منغصات الحياة، التخطيط للمستقبل بصورة مرضية قد يكلفك عدم القدرة على النوم نهائيًا لأنك قد تضع نصب عينيك كل الاحتمالات السيئة التي قد تسبب عدم قدرتك على تحقيق ما تتمناه في المستقبل وبالتالي لن تستطيع النوم نهائيًا، قلة النوم قد لا تكون مرضًا نفسيًا أو توتر وقلق بل قد يكون ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض التي تجعل الجسم يشعر بالألم، وقلة النوم أيضًا قد لا تكون أرق بل قد يكون نتيجة لمسببات الإزعاج حولك وعدم القدرة على أخذ قسط كافي من الراحة والهدوء.
خلق الله لكل داء دواء من الطبيعة حولنا، لذلك نجد أن جميع الأدوية التي تم تصنيعها تتخللها مواد من الطبيعة أو نباتات أو أعشاب أو مواد تم استخراجها من تلك الأعشاب حولنا، وهناك أنواع من الأعشاب السامة والتي يستخدمها الأطباء من أجل استخراج السموم الموجودة بداخلها تصنيع أنواع كثيرة من الأدوية.
والأعشاب التي تعالج الأرق وقلة النوم كثيرة جدًا ومنتشرة حولنا أي لا يصعب علينا إيجادها، بل هي
متوافرة وليس لها آثار جانبية على الصحة بل هي مفيدة.
عشبة البابونج

من الأعشاب التي تستخدم في مجال الطب الكيميائي والطب البديل، تلك العشبة لها دور كبير في تهدئة الأعصاب والتقليل من التوتر والقلق، ويستخدمها الأطباء في استخراج المواد الفعالة بها ويتم استخدامها في تصنيع الأدوية التي تكون مسكنة للألم وكذلك مهدئة للأعصاب، عشبة البابونج تحتوي على مادة الأبيجينين وهي مادة تعتبر مضادة للأكسدة، وتناول كوب واحد من شاي البابونج قبل النوم يساعد على الاسترخاء التام لكل عضلات الجسم ويحفز الأعصاب على الراحة والخلود إلى النوم بصورة طبيعية وسريعة.
يعد بلسم الليمون من المهدئات للأعصاب والتي تساعد بصورة كبيرة على تحفيز الجسم على الاسترخاء والنوم بصورة جيدة، وبلسم الليمون من مشتقات نبتة النعناع التي لها دور فعال في تهدئة الأعصاب وتسكين الآلام والتخلص من التوتر والقلق، وبلسم الليمون يتم استخدامه كعلاج للتوتر والقلق وعدم القدرة على النوم بصورة كافية منذ القدم وليست من فترة قريبة.
زهرة الخزامى

معروفة منذ زمن اليونان والإغريق، وكانوا يستخدمونها في تسكين الألم، وتحفيز الأعصاب على الاسترخاء بصورة كاملة لتهدئة الأعصاب، والحد من التوتر مما ينتج عنه مقاومة الأرق والنوم بصورة جيدة وطبيعية، ويتم استخدام الخزامى بأكثر من طريقة:
فيمكن استنشاق عطرها، ويمكن وضعه بالماء الذي تستحم بداخله، ويمكن أن تتناوله كنوع من أنواع الشاي، الخزامى أو اللافندر يعتبر من أقوى أنواع الأعشاب التي تساعد على التهدئة والنوم بصورة طبيعية دون تدخل مواد كيميائية.
اقرأ أيضًا: افضل 4 طرق لعلاج للارق طبيعيا
زهره الناردين
هي زهرة علاجية تم اكتشافها منذ زمن قديم، واستخدمها القدامى في علاج الصداع المزمن والأرق الشديد واضطرابات النوم المستمرة، ويتم تناول جذور زهرة الناردين على هيئة شاي مثل الخزامى أو اللافندر، ولكن زهرة النادين تعطى مفعولًا على المدى البعيد على عكس الخزامى الذي يعطي مفعوله في نفس وقت تناوله، لكن بالنسبة لزهرة الناردين فيجب عليك أن تواظب على تناوله لفترة من الزمن ليست بالفترة الطويلة جدًا أو القصيرة جدًا بل قد تصل إلى عدة أسابيع حتى تعطي المفعول المطلوب وهو التخلص من الأرق الشديد واضطرابات النوم المستمرة.
يمكنك أيضاً أن تتواصل معنا عبر صفحتنا على الفيس بوك