المواد الغذائية التي تساعد في الإصابة بالنشاط الزائد

المواد الغذائية التي تساعد في الإصابة بالنشاط الزائد ، من الجدير بالذكر أن للمواد الغذائية دوراً في إصابة الطفل بالنشاط الزائد، حيث أن للشكولاتة دوراً هاماً في إصابة الطفل بالحركة المفرطة، وفي مقالنا هذا سوف المواد الغذائية التي تساعد في الإصابة بالنشاط الزائد فكونوا معنا.
المواد الغذائية التي تساعد في الإصابة بالنشاط الزائد
العلاقة بين غذاء الطفل وسلوكه
إن العلاقة بين الغذاء الذي يتناوله الطفل وزيادة نشاطه قد أثيرت لأول مرة عام 1975 على يد “بن فينجولد” وهو طبيب أطفال وإخصائي في أمراض الحساسية، حيث قام هذا الطبيب بالربط بين الإصابة بالتشتت وفرط الحركة وتناول بعض المواد الغذائية مثل تناول مكسبات اللون والمواد الحافظة، هذا بالإضافة إلى المواد التي توجد بصورة طبيعية في بعض الأطعمة مثل حامض الساليسيليك والمركبات الأمينية، وأشار هذا الطبيب إلى بعض الإحصائيات التي أوضحت أن 40% – 50% من الأطفال المصابين بالتشتت وفرط الحركة والذين تعرض لهم أثناء بحثه قد استجابوا بشكل كامل لنظامه الغذائي، وبعد مرور عامين قام هذا الطبيب بنشر كتاب تحت اسم “لماذا يعاني طفلك من فرط الحركة؟”
وفي هذا الكتاب قام بتقديم بعض التعليمات الخاصة بالنظام الغذائي الواجب على الطفل اتباعه (النظام الغذائي المقنن) وكيفية تدريب الطفل عليه، كما قام الكتاب بالتأكيد على أنه عن طريق اتباع هذا النظام الغذائي تقل نسبة النشاط الحركي للطفل، وكذلك عدم تناسق حركته، كما أكد الكتاب أن الطفل يصبح أكثر قدرة على التكيف مع البيئة المحيطة به، وقد بدا هذا الكتاب شديد الإقناع وكأنه الحل الذي تنتظره الكثير من الأسر، وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من الدراسات التي أجريت في العشر سنوات الماضية لم توضح أن هذا العدد الضخم الذي أشار إليه هذا الطبيب قد استجاب لهذا النظام الغذائي، حيث كانت نسبة الأطفال الذين استجابوا أقل من 10%، لذا يجب ألا نطبق هذا النظام الغذائي إلى حد بعيد.
يمكنك قراءة: مخطط وزن الطفل في شهور مختلفة
المواد الغذائية التي تساعد في الإصابة بالنشاط الزائد
اسم المادة | المصدر المحتوي على هذه المادة |
المواد الموجودة بصورة طبيعية في الطعام:
حامض الساليسيليك |
معظم الفاكهة والخضراوات بالإضافة إلى الشاي والعسل والأعشاب والتوابل. |
المركبات الأمينية | الجبن والشوكولاتة والموز ومستخلص الخميرة ومستخلص اللحوم والأفوكادو ومعجون الطماطم. |
جلوتلومات أحادي الصوديوم | صوص الصويا وعيش الغراب وبعض أنواع الجبن والطماطم والخميرة ومستخلص اللحوم. |
الخميرة | مستخلص الخمير. |
مكسبات الطعم واللون والرائحة:
الصبغات النيتروجينية |
مكسبات اللون لتحسين الشكل الخارجي للطعام مثل الآيس كريم ومشروبات الفواكه والمعجنات. |
المواد الحافظة | البنزوات الموجودة في عصائر الفاكهة المخففة والمركزة أو الأطعمة ذات قوام معين.
ثاني أكسيد الكبريت الموجود في الفاكهة المجففة وسلاطة الفواكه الطازجة. النترات الموجودة في منتجات اللحوم المصنعة. البروبيونات: وهي أملاح حمض البروبيونيك، ويستخدم هذا الحمض وأملاحه (أملاح الكالسيوم والصوديوم) في حفظ الأغذية كمثبطات للفطر كما في حالة الجبن والخبز والأطعمة المحتوية على الخميرة. المواد المضادة للأكسدة التي توجد في الأطعمة المحفوظة التي ترتفع فيها نسبة الدهون. السوربات الموجودة في منتجات الفاكهة. هناك بعض المواد الحافظة التي توجد بصورة طبيعية في بعض الأطعمة كما في البنزوات الموجودة في التوت. |
جلوتومات أحادي الصوديوم | مكسبات الطعم الموجودة في الأطعمة المتبلة والوجبات الصينية. |
لا بد من متابعة الطفل وفحصه حتى نستطيع تحديد ما إذا كان يعاني من فرط الحركة أم لا، فإذا كان يعاني منه،
فلا بد من البحث عن الأسباب التي أثرت على سلوكه، وإذا كان هناك شك كبير في أن الطعام الذي يتناوله
الطفل هو المسئول عن مثل هذه التغيرات السلوكية، يجب استخدام النظام الغذائي المقنن، وفي هذه الحالة
يحتاج الطفل إلى المتابعة من قبل إخصائي تغذية خبير في هذا المجال للتأكد من استبعاد جميع المواد المدرجة
في الجدول السابق ومن أن النظام الغذائي لا يزال يلبي احتياجات الطفل الغذائية.
يمكنك التواصل معنا عبر صفحتنا على الفيس بوك