الأذن والصمم واضطرابات الأٌذن

الأذن والصمم واضطرابات الأذن ، الأذان ليست أعضاءً للسمع فقط، بل إنها تحافظ على التوازن، كما أن الصمم له دور هام ورئيسي في عملية السمع، وفي مقالنا هذا سوف نتحدث عن الأذن والصمم واضطرابات الأٌذن فكونوا معنا.
الأذن والصمم واضطرابات الأذن
تٌعد الأذن من الأعضاء التي أنعم الله على جسم الإنسان بها، كما تعد الأذن أنها ليست للسمع فقط ولكنها تعمل على حفظ التوازن الجسم للإنسان وتنقسم الأذن لثلاث أقسام وهي كالآتي:
الاُذن الخارجية
هي الاُذن المنظورة عينها (الغضروف) مع قناة الأذن التي يبلغ طولها نحو بوصة واحدة والتي تسدها طبلة الاُذن، إن الشكل المعقد لغضروف الاُذن يجمع الموجات الصوتية ويوجهها على طول قناة الاُذن لتهز غشاء طبقة الأذن الرقيق.
الاُذن الوسطى
إنها تجويف دقيق تفصله طبقة الاُذن، عن الأذن الخارجية، ولكن القناة السمعية تصله بمؤخرة الحلق، وتحفظ فتحة القناة هذه ضغط الهواء متساوياً على جانبي طبلة الأذن ولكنها توفر كذلك ممراً تنتقل عبره البكتريا والفيروسات من الحلق.
الأذن الداخلية
إنها مجموعة تركيبات معقدة، وهي قنوات شبه دائرية، عبارة عن أنابيب صغيرة مليئة بسائل يعمل (مثل ميزان التسوية) على نقل المعلومات حول توازن، وموقع الرأس، وقد تؤدي اضطرابات في هذا الجزء من الاُذن الداخلية، إلى الإصابة بالدوار والدوخة والغثيان، وقد يكون هذا إحدى عوامل دوار الحركة.
ما هي العظيمات
والعظيمات هي التركيبات المجاورة لطبقة الاُذن، والتي تنقل ذبذباتها إلى قوقعة الاُذن على مستقبلات الصوت الفعلية، والتي تترجم ذبذبات طبلة الأذن هذه إلى نبضات عصبية، وتنقلها على طول أعصاب السمع إلى الدماغ حيث تترجم إلى أصوات.
الصمم
هناك نوعان رئيسيان من الصمم، ويمكن لكل منهما بالطبع، أن يؤثر إما على أذن واحدة، أو على الأذنين معاً، وقد تتفاوت شدة هذا التأثير.
صمم الأعصاب (الصمم الحسي)
يعزي هذا النوع من الصمم إلى تشوه خلقي، أو ضرر يصيب الأعصاب السمعية الفعلية، والصمم الخلقي (مثل ذلك الذي تسببه الحصبة الجنينية الألمانية) هو من هذا النوع، ويمكن أن يتطور فيما بعد نتيجة لعدوى الأعصاب، أو إصابة في الرأس، أو تدريجياً بعد سنوات من العمل في بيئة صاخبة للغاية، أو نتيجة للانحطاط الصحي الناتج عن تقدم السن.
وصمم الأعصاب لا يمكن علاجه عادةً، مع أنه من الممكن معاونة الشخص الذي يصاب به بمساعدات السمع
التي تتطور على مر الأيام.
صمم التوصيل
الأذن والصمم..لا يحدث هذا النوع من الصمم بسبب خلل في عضو السمع الفعلي، إنما لأن شيئاً ما يعوق نقل موجات الصوت
من الاُذن الخارجية إلى قوقعة الاُذن، ويمكن للكثير من اضطرابات الأذن أن تقلل من حدة سمع الأذن المصابة. لكن من غير المعتاد أن يحدث صمم دائم إذا تمت المعالجة في الوقت المناسب.
من المهم أن يكتشف أي صمم في وقت مبكر، وباستطاعة طفلك المصاب بصمم تام أن يحدث أصواتاً، لذلك لا
تنتظري حدوث صمت مريب قبل التحقق من أنه يسمع بصورة سليمة، والأطفال الأكبر سناً والذين من درجة أقل
من الصمم المؤقت قد يفوت عليهم سماع الكثير مما يقال لهم، وقد يعنفون بدون وجه حق بسبب أدائهم
المتدني في المدرسة، لذلك تأكدي من أن اضطرابات الاُذن تعالج بحرص، وإن المدارس تحاط علم بها.
اقرأ المزيد في موقع مونديال منوعات
اضطرابات الاُذن
وإذا اصيب طفل بألم في أذنه، فيجب أن يعرض على الطبيب في اليوم نفسه وإذا ظهرت عليه أعراض المرض
وعانى من الحمى، أو خرج من أذنه إفراز فيجب أن تعامل حالته بوصفها حالة طارئة، حتى ولو كان الوقت هو
منتصف الليل، إن الآلام الاُذن أسباباً كثيرة لا تعتبر حالة طارئة (قد يعزي الألم، مثلاً إلى وجع الأسنان، أو جيوب
ملتهبة، أو احتقان عام يسبب برد بسيط يصيب الرأس) ولكن إذا حدثت عدوى فيكون العلاج الفوري مهماً موضع
الألم من تلقاء نفسه. لذلك فقد لا يعطيك مؤشرات تدل عليه، كأن يمسح موضعه وهو يبكي، وهذا واحد من
الأسباب التي تجعل من الضروري دائماً أن يفحص الطبيب الطفل الذي يعاني من الحمى، إنه سيقوم بفحص
طبلتي الاُذنين ليتأكد من أنهما لن يصيبا بعدوى تسبب المرض.