أثناء الحمل تعرفي على أبرز مشاكل الأرق

أثناء الحمل بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية وكذلك أعراض الحمل يصعب أحيانًا النوم بشكل مريح وكافٍ و يمكن أن تؤثر مشاكل النوم أثناء الحمل سلبًا على صحتك وصحة طفلك وتزيد من خطر الولادة المبكرة.
مشاكل الأرق أثناء الحمل

تعد اضطرابات النوم مشكلة شائعة أثناء الحمل و تظهر هذه المشاكل عادة بعد الحمل مباشرة وتشكو الحوامل من اضطرابات النوم أثناء الليل والتعب أثناء النهار.
تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 75٪ من الأمهات الحوامل يعانين من بعض اضطرابات النوم و تشير حوالي 25 بالمائة من التقارير إلى مشاكل نوم حادة وكبيرة لدى الأم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
الأرق في الشهر الأول من الحمل
لتسهيل وصف اضطرابات النوم أثناء الحمل ، عادةً ما يتم فحصها بشكل منفصل كل ثلاثة أشهر و خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ويزداد التعب والخمول وتكرار القيلولة.
في الواقع هذا لا يعني أن وقت النوم الإجمالي قد انخفض ولكن الأم الحامل تحتاج إلى مزيد من الوقت لتغفو بعد إطفاء الأنوار و هذا يقلل من كفاءة وفعالية نوم الأم الحامل بين عشية وضحاها.
النوم في الثلث الثاني من الحمل
في الثلث الثاني من الحمل، يكون برنامج نوم الأم أفضل قليلاً مما كان عليه في الأشهر الثلاثة الأولى، وتستفيد الأم من زيادة مستويات الطاقة وتقليل التعب.
لكن بسبب نمو الجنين واستمرار التغيرات في جسم الأم، لا يزال هناك اضطراب في نوعية النوم وبحلول الشهر الثالث والرابع والخامس من الحمل تتحسن مشاكل الحمل مثل الغثيان والقيء والخمول ويمكنك النوم بشكل أفضل.
مشاكل النوم في الثلث الثالث من الحمل

تظهر معظم اضطرابات النوم في الثلث الثالث من الحمل مرة أخرى بسبب التغير في حجم الجسم وزيادة إفراز هرمون الاستروجين الذي يلعب دورًا مهمًا جدًا في اضطرابات النوم.
يؤدي إفراز هرمون البروجسترون إلى زيادة معدل التنفس مما يزيد من حجم الدم ويجعل عضلة الحجاب الحاجز أكثر تقلصًا مما يزيد من معدل ضربات القلب ويسبب ضيقًا في التنفس.
يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين إلى زيادة كمية النوم أثناء النهار كما تشكو النساء الحوامل من ارتجاع المريء وحرقة المعدة خاصة أثناء النوم.
يزداد خطر الإصابة بمتلازمة تململ الساقين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وهو نوع من اضطرابات النوم التي يعاني فيها المريض من عدم الراحة في الساقين أثناء النوم.
تبلغ نسبة انتشار هذه المشكلة 12٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وحوالي 25٪ في الأثلوث الثالث.
المشاكل التي لا تدعكي تنامين
هناك عدة طرق لتصنيف وقياس اضطرابات النوم و عادة اضطرابات النوم أثناء الحمل على شكل يتم تصنيف ضعف جودة النوم والنوم المتكرر واليقظة ومدة النوم الطويلة والقصيرة ومتلازمة تململ الساقين وتوقف التنفس أثناء النوم.
إن شعور الأم بقلة النوم أثناء الحمل هو المشكلة الأكثر شيوعًا التي تؤثر على الأم أثناء الحمل وعادة ما تنخفض جودة النوم مع تقدم الحمل.
استمرار النوم هو مقياس آخر لنوعية النوم يتم تقييمه من خلال انقطاع نوم الشخص وهناك عدة معايير لوصف استمرارية النوم مثل المدة التي يستغرقها النوم وعدد مرات استيقاظك ومدة بقائك مستيقظًا في الليل.
غالبًا ما تشكو الأمهات الحوامل من الحرمان من النوم وعدم الاتساق أثناء الحمل و المشاكل الجسدية هي سبب آخر لنوعية النوم المتدنية والمدة غير المتسقة.
اقرأ المزيد:ما هو تضخم المشيمة أثناء الحمل؟