الحمل والولادةمراحل الحمل

هل يمكن الحمل بدون أعراض ؟ وأهم أعراضه

يتساءل الكثير من الأشخاص حول هل يمكن الحمل بدون أعراض؟  حيث يعتبر الحمل من أروع المراحل في حياة المرأة لدرجة أن معظم الناس يعتقدون أنه مع بداية تلك التغييرات الدراماتيكية، يجب أن تظهر واحدة تلو الأخرى في أجسادهم لكن هل من الممكن أن تحملي بدون أعراض؟

هل يمكن الحمل بدون أعراض؟

الحمل بدون أعراض
الحمل بدون أعراض

النقطة المهمة للغاية هي أن الطريقة التي يستجيب بها الأشخاص المختلفون للأجسام المختلفة وكذلك شدة الاستجابات تختلف باختلاف الأشخاص، وهكذا فإن بعض الأمهات يعانين من غثيان وقيء شديدين في المراحل المبكرة وعند انخفاض مستويات βhCG إلى أجسادهن حتى في الأيام التي تسبق الحيض.

بينما تستجيب أخريات بزيادة مستويات الهرمون وتظهر الأشهر القادمة، هناك أيضًا أمهات لن تظهر عليهن مثل هذه العلامات والأعراض طوال فترة الحمل ولسوء الحظ تعتقد العديد من الأمهات أن القدرة على الحمل دون أي أعراض تعني أن الحمل لا يسير على ما يرام وأن الجنين لا ينمو بشكل صحيح. لكن اعلمي أنه إذا لم تعانين من أي أعراض أثناء الحمل، فهذا لا يعني أن الأمور لا تسير على ما يرام.

لقد رأيت اثنتين من أهم علامات الحمل وهما اختبار الحمل الإيجابي والإجهاض فلا داعي للقلق! بمرور الوقت مع نمو الجنين وتصبح بطنك أكثر بروزًا ستدركين قريبًا أن احتمال حدوث حمل بدون أعراض في ذهنك ليس بدون أعراض  وسوف ينمو جنينك بسرعة ثم يضرب جسمك كل يوم و تذكير لك من علامات حياتك لذلك من الممكن أن تحملي بدون أعراضو لكن هذا لا يدعو للقلق.

علامات وأعراض الحمل

الحمل بدون أعراض
الحمل بدون أعراض

يعني الحمل بداية فترة تعاني فيها معظم الأمهات من العديد من التقلبات، عادة ما تكون هذه الفترة مصحوبة بعلامات وأعراض تسمى أعراض الحمل وتظهر واحدة تلو الأخرى، و تشمل هذه الأعراض الغثيان والقيء وتقلب المزاج وألم الصدر والتورم والصداع والدوار وانقطاع الطمث وغير ذلك.

هناك أمهات لا يلاحظن أي تغيير ملحوظ في الحمل، هذا يعني أنه لا توجد علامات على الغثيان والدوار وألم في الصدر وما إلى ذلك في أجسامهم ، هذا هو السبب في أنهم يسألون عما إذا كان من الممكن أن يكون الحمل بدون أعراض؟ هل من الطبيعي عدم ظهور أي من علامات الحمل المعتادة أم أنه يمكن أن يشكل خطورة على الجنين؟

للإجابة على سؤال ما إذا كان من الممكن حدوث حمل بدون أعراض؟ تحتاج أولاً إلى معرفة سبب وكيفية ظهور أعراض الحمل في جسم الأم، عن طريق إخصاب البويضة المخصبة وزرعها في رحم الأم  تبدأ خلايا الأرومة الغاذية المشيمية في إنتاج هرمون يسمى βhCG .

يدخل هذا الهرمون إلى مجرى دم الأم من خلال اتصال الدم بين المشيمة وشرايين بطانة الرحم (الطبقة الأعمق من الرحم). بعد دخول هذا الهرمون إلى جسم الأم وتفاعل معه أعضاء وأعضاء جسم الأم، سيظهر رد الفعل هذا بطرق مختلفة مثل الغثيان والقيء في الجهاز الهضمي، والدوخة في الدورة الدموية، وتورم وألم الثديين في الجهاز التناسلي، وما إلى ذلك.

اقرأ المزيد: ما هو تضخم المشيمة أثناء الحمل؟

ABDULKADER ABROUSH

معكم عبد القادر عبروش أستاذ محاضر من أصول سورية - تركية ومقيم في المملكة المتحدة. أعمل كمحاضر وباحث وكاتب مدون ، هدفي إثراء المحتوى العربي ونشر كل ما هو جديد ومفيد للمتابع والقارئ العربي وذلك من خلال مواقعنا التالية: - دليل بريطانيا - الهدهد دليلك العربي - مونديال منوعات - وموقع محتواك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى